ووصل الملك وحكومته ليل الاثنين كأول ضيف يستجم في منتجع المدينة الجديدة التي ستضم أراض من مصر والأردن.
وناقشت الحكومة السعودية في "NEOM" بمنطقة تبوك، الهجوم الأخير الذي شنّه مسلحو حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) على ناقلة نفط سعودية في مضيق باب المندب من الساحل الغربي لمدينة الحديدة، وهو ما اضطر المملكة لوقف تصدير النفط عبر هذا الطريق البحري، والمطالبة بضرورة ضمان حرية وسلامة الممرات الملاحية ونقل السيطرة على ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر إلى أيدي الحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه على أن "الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي".
وشدد على أن "تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وعلى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية".
ومشروع "نيوم"، أول منطقة مستقلة تمتد على أراضي دول مختلفة، ومن المقرر جعلها وجهة سياحية جديدة نابضة بالحياة في المنطقة الشمالية الغربية من السعودية، تحوي أفضل الخدمات، وسترى النور خلال سنوات.
وركز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تعزيز قطاع السياحة من خلال هذا المشروع، ومن المتوقع أن يستقطب المشروع سُيّاحا من جميع بقاع العالم وسيكون موطنا لـ 1.4 مليون شخص.
وتعد السعودية أن هذه المدينة ستصبح منطقة اقتصادية حرة، وسوف يتم بناؤها من عائدات الأعمال ذات التقنية العالية في قطاعات مثل الطاقة والمياه والنقل والتكنولوجيا الحيوية وإنتاج الأغذية والصناعات المبتكرة والإعلام والترفيه والتكنولوجيا الرقمية. وسيتم تزويدها بالكهرباء المولدة من مصادر متجددة.
تتوقع السلطات في المملكة العربية السعودية الانتهاء من المرحلة الأولى من بناء "نيوم" في عام 2025.
المصدر: نوفوستي