ونوه الأمير والدبلوماسي السعودي في مقال نشره باللغة الإنجليزية، ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" ترجمة له "بتأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع إيران بشيء من سياسات الاسترضاء التي فشلت فشلاً ذريعا في إيقاف توسع ألمانيا النازية أو تلافي الحرب الأكثر كلفة في التاريخ الإنساني".
وانتقد خالد بن سلمان بشدة الاتفاق النووي مع إيران، واصفا إياه بأنه "كان جزءا من منهج الاسترضاء الذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية في المنطقة لو استمر".
وأضاف السفير السعودي في هذا الصدد "مهما كان الموقف تجاه الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، يجب علينا جميعاً أن نعمل على تحقيق المهمة الأكبر المتمثلة في إيقاف إيران وأتباعها عن استمرارهم في نشر الفوضى والدمار في المنطقة".
ورأى خالد بن سلمان أن ما وصفه بـ"التهديد الذي تشكّله إيران اليوم متغلغل في جذور النظام الإيراني"، مشددا على وجوب "معاقبة النظام الإيراني اقتصادياً ودبلوماسياً مع الحفاظ على جميع الخيارات على الطاولة لضمان قوة الدبلوماسية وفعاليتها".
وأكد الدبلوماسي السعودي أن بلاده "ملتزمة بدورها في مواجهة الشر. ما نحتاج إليه هو أكبر عدد ممكن من الشركاء".
ووصل خالد بن سلمان إلى استنتاج مفاده أن "أتباع أيديولوجيات الإرهاب والتطرف والعنف هم أقلية صغيرة في كلٍّ من المملكة العربية السعودية وإيران، لكن الفرق أنهم في المملكة إرهابيون يفرون من العدالة بينما في إيران هم من يديرون البلاد".
المصدر: الشرق الأوسط