وتعدى الأب على أبنائه الثلاثة بـ"سير" غسالة مثبت به مفك حديد وضربهم حتى توفي أحدهم من شدة التعذيب، وتم القبض على الأب والأم، وأخطرت النيابة المصرية لإجراء التحقيقات.
وقررت النيابة حبس الأستاذ الجامعي 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل وتعذيب ابنه البالغ من العمر 14 سنة، وإلقائه في الشارع، وبتهمة البلاغ الكاذب، وذلك بعد أن تم تسجيل اعترافاته التفصيلية.
وكشفت الشرطة المصرية كذب رواية الأب بعد أن أبلغهم أن نجله المذكور غادر المنزل، وقام بالبحث عنه حيث وجده ملقيا بالقرب من العمارة محل سكنه، فقام بالصعود به إلى مسكنه ونقله للمستشفى، ولم يتهم أحدا في وفاته.
وحضر الطبيب الشرعي، وقام بتشريح الجثة وتسليمها لذويها ونظرا لما اتسمت به الواقعة من خطورة إجرامية، تبين وجود إصابات مماثلة بأماكن متفرقة لجسد شقيقي المجني عليه، وبينت تحريات المباحث، كذب رواية الأب وأن ابنه لم يختف، وأن أحد الشهود أكد وجوده في مسرح الجريمة، قبل الإبلاغ عن العثور على جثة ابنه، ما دفع فريق البحث لمعاينة شقة والد الطفل، ومناقشة والدة الطفل الضحية.
وبمناقشة ابني الجاني عن سبب إصابتهما، أقرا بقيام والدهما بالتعدي عليهما وشقيقهما المتوفي وإحداث إصابات بهم وذلك لقيام والدتهما بإبلاغ والدهم باستيلائهم على 400 جنيه نقدا وسبيكة من الذهب، وأمهلتهم فرصة لإعادة المسروقات، خاصة بعد علمها بقيام المتوفى باقتسام المبلغ المالي مع شقيقيه المذكورين.
المصدر: وسائل إعلام مصرية