وأوضح المرصد أن هناك تقارير تتزامن مع عودة تنظيم القاعدة إلى المشهد الدولي، بعدما تراجع تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط إثر محاصرته من قوات التحالف الدولي، وإجهاض محاولاته المستميتة للتجذر في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد تقرير المرصد، أن المخاطر التي رصدها عن مساعي القاعدة لاغتيال السياسيين والدبلوماسيين، راجعة إلى تاريخ تنظيم القاعدة الذي يعتبر من أكثر الجماعات الإرهابية احترافية في تنفيذ الاغتيالات السياسية، واستهداف المقرات الدبلوماسية، منذ بداية التسعينيات بتفجير السفارة المصرية في باكستان عام 1995.
وأضاف، أن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، قد وضع لأتباعه دستورا في الإرهاب والإجرام وإراقة الدماء، وأطلق عليه اسم "شفاء صدور المؤمنين"، الذي يهدف من خلاله إلى إضفاء شرعية دينية وسياسية على عمليات اغتيال أفراد البعثات الدبلوماسية وتفجير مقراتها، متجاهلا احتمال سقوط ضحايا من المدنيين والأبرياء.
المصدر: "أخبار اليوم"