وأكد تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة، أن "هذا النشاط المشبوه قاد إسرائيل إلى التفكير في سبل تقييد أنشطة الوكالة التركية في القدس".
وأضافت القناة: "سعت تركيا في السنوات الأخيرة، للحصول على موطئ قدم لها في القدس، مع التركيز على المسجد الأقصى من خلال الأموال التي تذهب إلى جمعيات معينة بهدف "حماية الأقصى".
وترى إسرائيل، أن النشطاء الأتراك يعملون على تأجيج المشاعر وتمويل النشاطات التحريضية وأن تركيا تسعى لكسب مكانة خاصة لها في الحرم القدسي من خلال ضخ ملايين الدولارات إلى القدس الشرقية.
وختمت القناة: "رغم أن الأردن يمتلك الوصاية على الأماكن المقدسة، إلا أن تركيا أخذت زمام المبادرة منه، من خلال ضخ ملايين الدولارات في القدس الشرقية، مما جعل أنقرة تحظى بدعم وتعاطف قوي من قبل الأهالي".
وتعمل الوكالة التركية للإغاثة في العديد من مناطق العالم، كما تنشط في غزة، بالتعاون وموافقة حكومة إسرائيل.
ولكن إسرائيل تؤكد في الأشهر الأخيرة تلقيها معلومات استخباراتية، تفيد بأن الوكالة تتعامل مع حماس وقدمت لها المال ومعلومات حساسة.
المصدر: وكالات