وخلال السنوات الأربع من سيطرة الجماعات المسلحة على المعبر تعرضت منشآته في الجانب السوري للتدمير والتخريب والسرقة والنهب، كما أغلقت "المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة".
ومع عودة سيطرة الحكومة السورية عليه واستتباب الأمن في محافظة درعا يتطلع مستثمرون سوريون وأردنيون على جانبي الحدود إلى إعادة تدشين المنطقة الحرة لاستعادة نشاطها التجاري والصناعي والخدماتي.
وفي هذا السياق صرح مدير عام شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، خالد الرحاحلة، لوسائل إعلام أردنية بأن المنطقة جاهزة لوجستيا وخدماتيا وهي مستعدة لتمارس نشاطها من جديد في أي وقت يسمح بذلك.
وقبل إغلاقها كانت المنطقة الحرة توفر فرص عمل لأكثر من 4 آلاف شخص من البلدين وكانت تحوي حوالي 35 مصنعا وأكثر من 100 معرض سيارات وعشرات المحال التجارية منتشرة على مساحة 6500 دونم ومجهزة ببنية تحتية وساحات للشاحنات ومستودعات كافية لممارسة كافة الأنشطة التجارية.
ويشير المراقبون إلى أن المنطقة ستصبح مهيئة بعد إجراء عمليات صيانة بسيطة، للعب دور مع المناطق الحرة والتنموية الأخرى في عملية إعادة الإعمار في سوريا.
المصدر: RT