ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد مثل 11 متهما، أربعة منهم قيد الاحتجاز، أمام المحكمة في آخر جلسات هذه القضية التي يحاكم فيها صحفيو صحيفة زمان التي أغلقتها السلطات التركية بعد أشهر من محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016 والتي قالت إنها على صلة بجماعة غولن.
وقد أدانت المحكمة ستة من المتهمين بالانتساب إلى مجموعة إرهابية مسلحة، فيما برأت خمسة آخرين من كافة الاتهامات الموجة اليهم، حسب ما ذكرت وكالة ديميرورين هابر الخاصة.
وحكم على الصحفيين منتظر تركوني ومصطفى أونال بالسجن 10 سنوات ونصف سنة. فيما حكم على شاهين ألباي وعلي بولاق بالسجن ثماني سنوات وتسعة اشهر بعد أن أدينوا بنفس التهم، لكنهما منحا إفراجا مشروطا.
هذا وقضت المحكمة بالسجن ثماني سنوات وتسعة أشهر بحق أحمد توران ألكان، وتسع سنوات بحق إبراهيم كارايغين، لكنها قررت إطلاق سراحهما مع منعهما من مغادرة البلاد وإبلاغ الشرطة بأماكن تواجدهما.
وتتهم تركيا الحركة التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، وتطلق عليها "منظمة فتح الله الإرهابية". وينفي غولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب.
وتشير الوكالة الفرنسية إلى أنه ثمة عددا كبيرا من الصحفيين بين أكثر من 55 ألف شخص اعتقلوا منذ محاولة الانقلاب، ما يثير قلق شركاء تركيا الغربيين، وتحتل تركيا المرتبة الـ155 من أصل 180 في ترتيب حرية الصحافة حسب منظمة "مراسلون بلا حدود".
وتأتي هذه الأحكام بعد أيام من فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات التي جرت يوم الـ 24 يونيو الماضي.
المصدر: أ ف ب