وقال المكتب الصحفي التابع للمثلية: "زار ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية أيدار أغانين، قرية الخان الأحمر الواقعة تحت تهديد التدمير، تضمنا مع سكانها".
وتعود أهمية أراضي منطقة الخان الأحمر إلى سعي الحكومة الإسرائيلية لترحيل التجمعات البدوية الواقعة شرقي القدس، من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه إسرائيليا (E1).
وأرض التجمع الذي يقطنه البدو مملوكة بالكامل ومسجلة في "الطابو" لأهالي بلدة عناتا الفلسطينية المجاورة، ويقطن هذا التجمع 181 شخصا أكثر من نصفهم من الأطفال.
وينحدر سكان الخان الأحمر من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس في العام 1953 إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية، ويفتقر التجمع للخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء وشبكات الاتصال والطرقات، بفعل سياسات المنع التي تفرضها إسرائيل على المواطنين هناك بهدف إعادة تهجيرهم.
وقد علقت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرار هدم تجمع الخان الأحمر حتى البت في الالتماس الذي تقدم به أهالي الحي، وأمهلت المحكمة الحكومة الإسرائيلية حتى 11 يوليو للرد على ادعاءات سكان الخان الأحمر الذين يؤكدون حرمانهم بشكل غير قانوني لفترة طويلة من استصدار تصاريح بناء.
المصدر: وكالات