وكتب لادرا في صفحته على الإنستغرام: "الإسرائيليون لم يسمحوا لي بدخول فلسطين.. تم استجوابي لمدة ست ساعات تقريبا قبل أن يخبروني بأنني منعت من الدخول. وبرروا حرماني من الدخول بسبيين، هما ظنهم بأنني كنت كاذبا أثناء الاستجواب، واشتباههم بأنني سأذهب إلى قرية النبي صالح وأقوم بمظاهرة هناك. (اختلقوا ذلك للتو)".
وأضاف: "اليوم، مضى أحد عشر شهرا من مسيري مشيا على الأقدام وحديثي عن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الاحتلال. الآن اسأل نفسك لماذا تخشى الدولة الإسرائيلية رجلا سويديا لدرجة أنها لم تسمح له بدخول الأراضي التي تحتلها. هذه هي قوة النشاط".
ومنعت السلطات الإسرائيلية أمس الخميس دبلوماسيين أوروبيين متضامنين من دخول قرية الخان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كانت إسرائيل قررت هدمها قبل تجمدي القرار من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الدبلوماسيين الذين حاولوا الوصول إلى القرية هم قناصلة فرنسا والسويد وبلجيكا وإيطاليا وإيرلندا وسويسرا وفنلندا وإسبانيا وممثل الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، وقد طلبوا إذنا لزيارة المدرسة التي تمولها عدة دول أوروبية داخل القرية، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لهم بزيارتها.
المصدر: وكالات