وقال يوخنا إن أسبابا عديدة تحول دون تمكن النازحين المسيحيين من العودة لمناطقهم، أولها الإرادة السياسية والخلافات بين حكومتي إقليم كردستان والمركز ما يقف حجر عثرة أمام النازحين، بالإضافة إلى ملفي الخدمات والأمن.
وأضاف أن غياب ضمانات من الحكومة العراقية بتوفير الأمان للسكان حتى يعودوا، سبب آخر يعيق عودتهم، متابعا أن "كل الأمور الإدارية في مناطق المسيحيين تُدار من قبل أشخاص لا تتطابق أهدافهم مع أهداف الحكومة الاتحادية".
وقال النائب السابق: "الملف الأمني المتعلق بالقوات التي تمسك الأرض لا يرسل أي تطمينات للمسيحيين، فهناك قوات تابعة للحشد الشعبي ليسوا من أبناء المحافظة، ونحن نفضل أن يمسك أهلها الملف الأمني وطالبنا الحكومة الاتحادية بذلك وننتظر ردهم".
المصدر: RT