وأعلنت القوات العراقية عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتأمين مناطق شرقي الطريق الرابط بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وذلك بعد عمليات خطف وقتل قام بها تنظيم "داعش" هناك مؤخرا.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، اليوم الأربعاء، إن العملية انطلقت بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة، والجيش والشرطة الاتحادية، والرد السريع، والحشد الشعبي، وشرطة ديالى وصلاح الدين، وبتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية، وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي.
وأضاف رسول أن: "قوات فرقة الرد السريع، وضمن عملية "ثأر الشهداء" لتطهير المناطق الكائنة شرق طريق ديالى وصلاح الدين، تمكنت من تحقيق أهدافها والتماس مع ساتر قوات البيشمركة، وعثرت على 8 أحزمة ناسفة وقاذفتين نوع بازوكة".
وتابع أن هذه القوات دمرت 8 مضافات، وفككت 21 عبوة ناسفة، وعثرت على شاحنة لنقل الماء وعجلتي دفع رباعي، وطهرت قرى آغا مشيت - شيراوة - بلكانة - النهران - بلكا.
وكان المتحدث باسم "الحشد الشعبي-محور الشمال" علي الحسيني قد أكد أمس الثلاثاء وصول قوات كبيرة من الشرطة الاتحادية والجيش إلى مشارف محافظة كركوك، تمهيدا لإطلاق عملية واسعة "كبرى" بهدف تطهير المحافظات الثلاث، وهي كركوك وصلاح الدين وديالى، من بقايا "داعش".
وتأتي العملية بعد العثور على جثث لـ 8 مختطفين لدى تنظيم "داعش" مرمية على الطريق الرابط بين صلاح الدين وديالى الأسبوع الماضي، وهم من أهالي محافظتي كربلاء والأنبار، ما أثار غضبا واسعا في الشارع العراقي.
المصدر: وكالات