وذكر الحمروني في حلقة الزميل سلام مسافر أن بن علي ينكر جميع التهم الموجهة إليه، مضيفا أن القضاء التونسي يواجه ضغوطا سياسية تحول دون إثباته لبراءته.
وأضاف أن السرياطي اتصل بضابط الأمن الرئاسي سامي السيك سالم ورئيس مجلس النواب فؤاد المبزع ورئيس مجلس المستشارين عبد الله القلال لقطع الطريق على الجنرال رشيد عمار، حيث تم الاتفاق مع السرياطي على نقل المبزع إلى قصر قرطاج.
وبخصوص أموال بن علي، قال الحمروني إنه لا يملك أموالا وإن أصهاره "جاحدون" ولا يقدمون أي مساعدة لبن علي.
وأشار القيادي السابق في حركة النهضة إلى أن ليلى بن علي طالبت من زوجها مغادرة تونس خوفا على ابنها.
وتابع أن الرئيس بن علي فوجئ بمغادرة طائرته مطار جده من دون إذنه، حيث كان ينوي العودة إلى تونس.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي الأسبق يعتزم إصدار كتاب يتضمن الكثير من الأسرار.
المصدر: RT