وقال المعهد الأمريكي في مقالة مطولة لخبيرين تابعين له هما، حنين غدار وفيليب سميث: "عندما يرسل حزب الله فرقة الرضوان - النخبة التابعة له - إلى جبهة قتال في سوريا، عادة ما يعني ذلك أنه من المنتظر وقوع قتال عنيف، وأن قوات هذه الوحدة ستشارك بشكل مكثف".
ورأت المقالة أن هذا الأسلوب قد شوهد طوال فترة تدخل حزب الله في الحرب الدائرة بسوريا، "من القصير إلى حلب إلى دير الزور".
وأضاف المؤلفان أيضا في هذا السياق، أن مقاتلي فرقة "الرضوان" كان تم نشرهم "بشكل مؤقت في معركة درعا عام 2017 قبل أن يعمل اتفاق الحد من التصعيد على إيقاف ذلك الهجوم. أما اليوم، فهم يعودون إلى درعا".
المصدر: washingtoninstitute