وبدد صالح، أمس الأحد، في أول خطاب له منذ إفلاته من قبضة أنصار الله، ودخول قواته على خط النار في جبهة الساحل الغربي، بدد الشائعات بشأن عدم ثبات قواته وتفككها في معارك الساحل.
ودعا صالح كافة العسكريين ومنتسبي قوات الأمن الخاضعين للحوثيين، إلى الالتحاق بجبهات القتال مع الشرعية، سواء أكانت في مأرب وصعدة وصنعاء وحجة، أم في الساحل الغربي حيث تشارك قواته، متوعدا بـ"اقتلاع الحوثيين من كافة الأراضي اليمنية، وصولا إلى صنعاء".
كما هاجم صالح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ووصفه بـ"المتنطع"، وذكّره بأن "إسرائيل التي ترفع الجماعة الحوثية شعار الموت لها (لإسرائيل) تقع إلى جواره، وليس في الساحل الغربي، الذي قال نصر الله إنه يتمنى أن يقاتل فيه إلى جانب أقرانه الطائفيين ضد الشعب اليمني".
وألقى حسن نصر الله خطابا، يوم الجمعة، أشاد فيه بـ"الصمود الأسطوري للحوثيين"، وقال إنه "يتمنى أن يقاتل في صفوفهم في معركة الساحل الغربي".
وفي غضون أقل من 3 أشهر تمكن العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، من إعداد قوة عسكرية ضخمة أطلق عليها "قوات المقاومة الوطنية"، في معسكرات التدريب التي تم تجهيزها غرب مدينة عدن، قبل أن تدخل الألوية الأولى منها تحت مسمى "حراس الجمهورية" إلى خط النار في الساحل الغربي في 19 أبريل الماضي.
المصدر: الشرق الأوسط