وأشار هادي لدى استقباله غريفث في عدن، إلى واقع الصعوبات والتحديات التي تواجهها بلاده نتيجة لتداعيات الأزمة وآثارها المدمرة على الشعب اليمني.
وقال الرئيس اليمني: "سنظل دوما دعاة سلام ووئام باعتباره خيارنا الدائم وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا ومن أجل ذلك قدمنا التنازلات تباعا لمصلحة الأمن والسلام والاستقرار المنشود المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وأضاف: "نقول مجددا على المليشيات أن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتفك الحصار عن تعز وكل المدن.. معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية في صعده وصنعاء وتعز وغيرها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في السلام".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي مارتن غريفث مواصلة بذل مساعيه في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، والسعي إلى إجراء الحوار مع مختلف الأطراف من خلال لقاءاته القادمة في مسقط وصنعاء.
ووصل المبعوث الأممي الخاص إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صباح الأربعاء، في سياق مساعيه لوقف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة.
وزار غريفث الأسبوع الماضي العاصمة اليمنية صنعاء ولدى وصوله، وردت تقارير بأنه نقل للحوثيين شروط التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لدعم قوات هادي لوقف العملية العسكرية في الحديدة والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: وكالات