وكتب الوزير على حسابه على "تويتر": "لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل.. حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم".
وأضاف: "نساعد الأشقاء ما استطعنا ونحمي مصالحنا وأمننا".
من جهتها، أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن جمانة غنيمات، أن قدرة بلادها الاستيعابية "لا تسمح" لها باستقبال لاجئين جدد، مشيرة إلى أن الأردن لم ولن يتخلى عن دوره الإنساني أو التزامه بالمواثيق الدولية، لكنه تجاوز قدرته على استيعاب اللاجئين.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن "ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا جنوب غربي سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، وتقول عمان إن "كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار".
وتشهد منطقة الجنوب السوري وتحديدا في ريف درعا الشمالي والشرقي مواجهات واشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومسلحي جبهة النصرة.
المصدر: وكالات