وتضمن جدول الاجتماع بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين مختلف دول تجمع الساحل والصحراء في مجال محاربة الإرهاب عبر تقديم الدعم في كافة المجالات، وكذلك تبادل التجارب والخبرات في مجالي الأمن والدفاع، وإطلاق جهود التنمية.
من جانبه، أكد مساعد وزير الدفاع المصري اللواء محمد الكشكي في كلمته، على "دعم مصر للدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء ضمن إطار حرص القيادة السياسية على تعزيز الدعم والتعاون المستمر مع الدول الأعضاء لدحر الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة".
وثمنت الوفود المشاركة جهود مصر في تأسيس المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب، وكذلك تفعيل وتقديم ألف منحة دراسية للعسكريين من دول التجمع في مجال الأمن والدفاع، والتنسيق على إجراء تدريبات مشتركة دورية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأنهت مصر إنشاء المركز الإقليمي، وجرى تزويده بكافة التجهيزات السمعية والبصرية، وأحدث الحواسب الآلية بما يحقق تنسيق التعاون بين الدول الأعضاء في القضايا محل الاهتمام المشترك.
وتوج الاجتماع باعتماد "إعلان أبوجا"، والذي أكد على ضرورة تكثيف التعاون في المجال الأمني، كما شاركت الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وروسيا والسعودية كمراقبين في الاجتماع، وكذلك سبع منظمات دولية وإقليمية من بينها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، مما يؤكد الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لتجمع دول الساحل والصحراء.
ويعد تجمع "الساحل والصحراء"، ثاني أكبر التجمعات شبه الإقليمية في إفريقيا بعد الاتحاد الإفريقي، ويضم في عضويته 27 دولة من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، وتأسس في فبراير عام 1998.
المصدر: "فيسبوك" المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية