وأوضحت صحيفة البيان أن القوات المسلحة الإماراتية عرضت "مجموعة من الأسلحة المتنوعة منها صواريخ وطائرات مسيرة من دون طيار وخزانات وقود خاصة بالصواريخ الباليستية من نوع (سكود) و(الألغام المبتكرة)، والتي جاءت على شكل أواني طهي وصخور وعلب مياه".
وأفاد المصدر بأن القوات المسلحة الإماراتية عرضت 6 طائرات من دون طيار، و32 لغماً بحرياً وبرياً وقاذفات صواريخ مضادة للدروع، وأسلحة قنص، فضلاً عن 40 صورة لسفن وأسلحة ضخمة تم تدميرها واعتراضها من قبل قوات التحالف".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلحة التي تم عرضها تمثل "جزءا بسيطا من الكميات التي تم ضبطها من قبل قوات التحالف وتم نقلها إلى الدولة بتنسيق كامل مع المنظمات والأجهزة الأممية ذات العلاقة".
وتمت الإشارة في تقرير مليء بالصور إلى أن قوات التحالف العربي أبطلت مفعول "ما يقارب 30 ألف لغم منذ بدء العمليات في اليمن، إضافة إلى الكشف عن تزويد إيران للميليشيا بخبراء تصنيع وتطوير الأسلحة واستخدامها".
وكشف مدير المكتب التنفيذي للجنة السلع والمواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات طلال محمد الطنيجي عن أن التنسيق "بين التحالف والفرق والأجهزة الأممية ذات العلاقة يمضي بوتيرة عالية خصوصا فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة بخروقات إيران والميليشيا الحوثية للقرارين" الأميين 2216 و 2231.
ولفت الطنيجي إلى أن أجهزة الأمم المتحدة المعنية بتنفيذهما قد "أنهت أخيراً إعداد تقرير يرصد أدلة جديدة تثبت تورط إيران والميليشيا الحوثية التابعة لها وخرقها للقرارين الأمميين على أن يتم إصداره في وقت لاحق".
ورصد المسؤول الإماراتي "استخدام اللغة الفارسية على تلك الأسلحة بجانب المكونات الإيرانية الصنع والأنظمة المتسقة مع الأسلحة الموثق استخدامها من قبل وكلاء لإيران في العراق وسوريا وغيرها من الدول"، ما رأى أنه "يؤكد تورط إيران في دعم الميليشيا الحوثية".
المصدر: البيان
محمد الطاهر