وأفاد موقع "جنوبية" بأن الجغبير، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والأردنية، اعتقل في عمان منذ 18 يوما فور وصوله مطار الملكة علياء مع والده، الحاج محمد، الذي تم إخلاء سبيله فيما بعد بسبب حالته الصحية.
وقال الحاج محمد للموقع إن السلطات الأردنية أوقفتهما دون إطلاعهما على الأسباب أثناء زيارة عائلية لمدة 3 أيام، وأضاف: "أثناء التحقيق تم سؤالي حول وجود منظمات إرهابية في لبنان وعن جبهة النصرة، وفيما بعد طرحت علي أسئلة مختلفة حول عدد الأولاد وما شابه".
وأشار إلى أن ابنه "يتبع دار الفتوى ولديه أعمال خيرية في لبنان وسلسلة مطاعم هناك "، وتابع موضحا أن "الجغبير ليس شخصا مطلوبا وهو دائم السفر ولا يوجد أي مذكرة توقيف بحقه، أما زيارته إلى الأردن فهي الأولى من نوعها وهي بهدف التعرف على هذا البلد".
وأكد الحاج محمد الجغبير في الختام أنه في حال لم يتم إخلاء سبيل ابنه خلال هذا الأسبوع ستتخذ عائلة الموقوف "إجراءات تصعيدية على الأرض"، مبينا: "سنتوجه إلى السفارة الأردنية كما سنوجه رسالة إلى ملك الأردن وإلى منظمات حقوق الإنسان مع مناشدة وزارة الخارجية والداخلية ودار الفتوى".
وفي غضون ذلك أكد مصدر أردني مسؤول، اليوم الأحد، لوكالة "الأناضول" التركية، توقيف عبد الوهاب الجغبير.
واكتفى المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بالقول إن الجغبير "موقوف قيد التحقيق على ذمة قضية أمنية"، دون مزيد من التفاصيل، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل عمان أو بيروت.
المصدر: جنوبية + الأناضول