وذكر مراسل وكالة فرانس برس، أن غريفيث اقترح على قادة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، نقل السلطة في الحديدة إلى لجنة تشرف عليها الأمم المتحدة.
وتشهد هذه المدينة اليمنية هجوما عنيفا غير مسبوق تشارك فيه القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي المعترف بها دوليا، بدعم من قوات سعودية وإماراتية وسودانية، بهدف انتزاع السيطرة عليها وعلى مرفئها الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيون ويعتبرونه نافذتهم الأولى والأخيرة على العالم الخارجي.
ويثير استمرار هجوم القوات الموالية لحكومة هادي بمساعدة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ الأربعاء الماضي، مخاوف من توقف المساعدات الإنسانية للمدنيين اليمنيين التي تمر خصوصا عبر هذا المرفأ الهام الواقع على البحر الأحمر.
وقالت الأمم المتحدة إن هذه المساعدات أساسية وضرورية لبلد يشهد حربا مستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة ويتعرض "لأسوأ كارثة إنسانية في العالم".
وأكدت الإمارات، العضو الثاني بعد السعودية في التحالف العربي الذي يدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، دعمها لمهمة غريفيث الذي لم يدل بأي تصريح عند وصوله إلى صنعاء السبت.
ووسط تضارب المعلومات عن سير المعارك العسكرية وتناقض الأنباء عن سيطرة القوات المهاجمة على مطار المدينة، أسفرت المعارك الدائرة منذ الأربعاء بين القوات الموالية لحكومة هادي والمناهضين لها، عن سقوط حوالى 140 قتيلا، بينهم 118 في صفوف الحوثيين و21 جنديا يمنيا، حسب مصادر طبية.
المصدر: أ ف ب
سعيد طانيوس