وذكرت المفوضية في بيان أصدرته اليوم أن جولي زارت اليوم الجزء الغربي من المدينة بعد أقل من عام على تحريرها من قبضة مسلحي "داعش"، حيث التقت بالعوائل المشردة في المدينة القديمة.
ونقل البيان عن جولي تصريحها، أمام ركام مسجد النوري، أكبر مساجد الموصل والذي دمّر المسلحون أجزاء منه في المرحلة الأخيرة من المعركة، بأن هذا هو أسوأ ضرر خلال سنوات العمل في المفوضية.
وتابعت: "خسر الناس كل شيء ومنازلهم دُمّرت وهم مشردون ولا يملكون الأدوية لأطفالهم والوصول إلى مياه الشرب والخدمات الأساسية، ولا يزالون وسط الجثث العالقة تحت الأنقاض".
ووصفت الممثلة الظروف الراهنة في الموصل بأنها مرعبة، حيث لا تزال عملية تشريد المواطنين مستمرة ومخيمات النازحين مليئة بالناس، وأحياء كاملة في غرب المدينة سُوّيت بالأرض.
وشددت جولي على أن الموصل في حاجة إلى المساعدة ودعت المجتمع الدولي إلى عدم التخلي عن المدينة وسكانها، مشيرة إلى أن تهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم أمر في غاية الأهمية بالنسبة لاستقرار الأوضاع في العراق والمنطقة بأكملها.
ووصلت جولي الموصل في الزيارة الخامسة إلى العراق وفي المهمة الـ61 منذ توليها مهام مبعوث المفوضية في عام 2001.
المصدر: المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة