وذكر الأسد، في مقابلة أجرتها معه قناة "العالم" التلفزيونية، أنه من الطبيعي أن ترتبط الحالات الأفضل والأسوأ في قلب المعركة العسكرية بتطور الحرب، مؤكدا أن الحالات الأسوأ هي سيطرة الإرهابيين على المنطقة "وهذا شيء بديهي في هذه الحالة".
وأوضح أن ذلك مرتبط بمعارك محددة، وخاصة مناطق استراتيجية أو مدن كبيرة فيها العديد من السكان، محذرا من أن هذه الحالات تلحق أضرارا نفسية ومعنوية أكبر بكثير.
وأشار الرئيس السوري إلى وجود حالات مستمرة أسبوعيا ينبغي التفكير فيها حيث يسقط قتيل أو مجموعة من القتلى، وثمة عائلة خسرت شخصا عزيزا ولن يعوض، أو "ربما يعوض من خلال الانتصار في مرحلة ما".
كما أكد الرئيس السوري وجود "جوانب مؤلمة" في بدايات الحرب، قائلا: "عندما ترى هذه الكمية من اللاوطنية، ربما تكون أقلية، ولكنها ليست قليلة من الأشخاص الذين كانوا مستعدين لبيع الوطن ووضعها في البازار مع مبادئهم إذا كانت موجودة أصلا، مقابل إما مال أو مصلحة محددة، طبعا بنسبة محددة من التطرف".
وفي معرض تعليقه على "أفضل الحالات" أشار الأسد إلى أن "كل انتصار محفز لما بعد انتصارات عام 2013"، واصفا انتصار الجيش في معركة القصير (في محافظة حمص) ببداية الانتصارات التي توجت في مدينة حلب عام 2016، ولاحقا بدير الزور واليوم نعيش فرح انتصارات تحرير دمشق، يعني هذه حالات كلنا نعيشها وأنت كنت معنا وتشعر بنفس الفرح بكل تأكيد".
المصدر: قناة العالم