ونقلت الصحيفة أمس عن المسؤولين الذين لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن خطة السلام الأمريكية لن تكون مسودة اتفاق سلام نهائي من نوع "اقبل أو ارفض"، بل ينبغي أن تشكل أرضية للمفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعرب المسؤولون عن أمل البيت الأبيض في توزيع خطة السلام الجديدة لا على زعماء المنطقة فحسب، بل وعلى الجمهور الواسع أيضا، نافين مزاعم عن نية واشنطن لطرح الخطة قبل نهاية شهر رمضان الكريم.
وانتقد المسؤولون رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء أي اتصالات مع السلطات الأمريكية، احتجاجا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، قائلين إن رفض السلطة الفلسطينية التعامل مع الخطة سيكون "عارا على الشعب الفلسطيني".
في الوقت نفسه، شدد المسؤولون على أن ترامب لا يزال يرى في عباس القيادي الفلسطيني الوحيد الذي يمكن التعويل عليه في مفاوضات السلام المستقبلية مع الإسرائيليين ولا يجري اتصالات بهذا الخصوص مع أي سياسي فلسطيني آخر.
ويبدأ صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر ومبعوث البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات في الأسبوع المقبل جولتهما في المنطقة لبحث تفاصيل خطة السلام الأمريكية مع زعماء إسرائيل ومصر والسعودية.
المصدر: هآرتس