ورأت الصحيفة أن روسيا "ضمنت موقعا قويا في ليبيا للمستقبل من خلال البحث عن حلفاء على جانبي النزاع"، لافتة إلى أن موسكو تطور العلاقات سواء مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ومع المشير خليفة حفتر.
وقالت في هذا السياق إن "الجهود التي تبذلها موسكو توسعت من منطقة الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا وجعلتها أحد اللاعبين الأساسيين في هذا البلد الغني بالموارد الطبيعية".
وأشارت الصحيفة بشكل خاص إلى تصريح أدلى به وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد طاهر سيالة لصحفييها، حيث أكد أنه يؤيد توسيع دور روسيا في بلاده، مضيفا "نريد أن يكون هناك توازن بين اللاعبين الخارجيين".
ولم يبد سيالة أي امتعاض من العلاقات بين روسيا والمشير خليفة حفتر، وقال في هذا الشأن: "نحن سعداء، على أي حال، لأن روسيا تعطي نفس الأهمية لجميع الليبيين ولجميع اللاعبين السياسيين".
المصدر: تاس
محمد الطاهر