وكشفت الصحيفة، نقلا عن من وصفتهم بـ"المصادر الديبلوماسية الخليجية"، أن الرسالة، التي وجهها آل ثاني الجمعة الماضي للصابح "تضمنت الموافقة على حضور أي اجتماع يدعو إليه سموه لتنقية الصف الخليجي من الخلافات وإيجاد حلول للأزمة بين قطر والدول المقاطعة التي تجاوزت السنة الأولى من عمرها الآن".
وذكرت المصادر "المطلعة على الملف" أن الجانب القطري تمنى أن "تكون الصراحة والشفافية وغياب الإملاءات والشروط المسبقة هي العناصر الأساسية للقاءات والاجتماعات"، كما تمنى تفعيل موضوع الآلية الجديدة لحل النزاعات التي طرحت في القمة الخليجية الأخيرة في الكويت "للوصول إلى صيغة تجنب الشعوب نتائج الخلافات السياسية بين القادة والحكومات".
وكانت مصادر قد كشفت لـ"الراي" قبل نحو أسبوعين أن "التحرك الكويتي هدف إلى أن تكون المبادرة بيد الدول الخليجية لا بيد الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية الصديقة، مع الاحترام الكامل لكل تحرك مساعد، إنما أهل مكة أدرى بشعابها".
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت وكالة "كونا" الكويتية الرسمية أن أمير الدولة تلقى الرسالة من آل ثاني ونقلها وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي وصل إلى الكويت في وقت سابق من اليوم في زيارة لم يعلن عنها.
وقالت الوكالة الكويتية إن الرسالة "تضمنت العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها، كما تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".
وكان أمير الكويت أرسل إلى قادة دول الخليج قبل فترة رسائل تمنت الخروج بحلول من داخل البيت الخليجي للأزمة الحالية وتضمنت، حسب مصادر ديبلوماسية، "الرؤية الكويتية المعروفة حول ضرورة رص الصفوف في مواجهة التحديات، وضرورة الالتقاء وطرح كل المواضيع الخلافية في إطار من الصراحة والشفافية ووضع إجابات، مع ضمانات للتنفيذ".
المصدر: الراي + وكالات
رفعت سليمان