وأوضح المعلم، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن الحكومة السورية لم تسلّم اللائحة التي تضم أسماء المرشحين المدعومين من قبلها إلى دي ميستورا، بل إلى روسيا وإيران كدولتين ضامنتين في مفاوضات أستانا.
وذكر عميد الدبلوماسية السورية، في معرض تعليقه على التصريحات المنسوبة إلى دي ميستورا أو مكتبه في وسائل الإعلام بأنه لا يملك اللائحة ولا يحق له التصرف بها في الإعلام.
وأشار المعلم إلى أن ما قرأناه في جريدة الشرق الأوسط مسرب من دي ميستورا أو مكتبه حول هذه اللائحة والذي نستطيع أن نصفه في علم العلاقات الدولية بأنه "قلة أدب" لأنه لا يملك اللائحة ولا يحق له التصرف بها في الإعلام .. ونحن نرى أن مهمته تنحصر بتسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي ولا تتعدى ذلك.
وقال "نحن أرسلنا 50 اسما وأي عدد سيتم الاتفاق عليه لهذه اللجنة يجب أن يكون للدولة الأكثرية .. وأن تتخذ قرارات اللجنة بالإجماع"، مشيرا إلى أن مكتب دي ميستورا في دمشق قام "وفي إجراء سخيف" بالاتصال بأعضاء اللجنة الذين تم تسريب أسمائهم لكي يجروا مقابلات معهم رغم أنه لم يتبلور شيء نهائي بعد.
وكان المتحدث باسم دي ميستورا، مايكل كونتي، قد أعلن الاثنين الماضي أن مكتب المبعوث الأممي استلم من دمشق اللائحة المذكورة، في خطوة رحبت بها الخارجية الروسية.
المصدر: سانا
نادر عبد الرؤوف