ووزعت الولايات المتحدة مسودة بيان الثلاثاء تطالب المجلس بأن يدين "بأشد العبارات القصف الصاروخي العشوائي من قبل المسلحين الفلسطينيين في غزة" على اسرائيل.
كما تطالب مسودة البيان حركتي حماس والجهاد الاسلامي وجماعات مسلحة أخرى بـ"وقف كل النشاطات العنيفة والأفعال الاستفزازية بما في ذلك على طول السياج الحدودي، ووقف تعريض المدنيين للخطر".
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في بيانها الثلاثاء إن "القذائف التي أطلقها مسلحون فلسطينيون أصابت بنى تحتية مدنية بينها حضانة أطفال".
وأضافت أن "مجلس الأمن يجب أن يعبّر عن غضبه ويرد على هذه الجولة الأخيرة من العنف التي تستهدف مدنيين إسرائيليين أبرياء"، مطالبة بمحاسبة القيادة الفلسطينية على ما يجري، "يجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمحاسبة لما تسمح بحدوثه في غزة".
ولا يرى المراقبون أن مجلس الأمن قادر على اتخاذ قرار بالشأن نتيجة انقسامه حول هذا الموضوع، إذ يناقش المجلس كذلك بشكل منفصل مسودة مشروع قرار تقدمت به الكويت يدعو إلى نشر "بعثة حماية دولية" للفلسطينيين.
إلا أن دبلوماسيون رجحوا أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض لمنع تبني مشروع القرار (الكويتي)، لكن الكويت تأمل أن تنال دعم الأعضاء الـ14 الآخرين في المجلس.
وفي تصعيد اعتبر الأعنف منذ عام 2014 شنت فصائل فلسطينية في غزة يوم الثلاثاء عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، لترد الأخيرة بقصف مماثل استهدف مواقع تابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي بالقطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الصواريخ التي استهدفت أراضيه في الجنوب بلغ 80 صاروخا وقذيفة، في حين استهدفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 30 نقطة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ما أسفر عن جرحى بين الطرفين.
المصدر: وكالات