ودعا رئيس "الائتلاف" السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، في رسالة وجهها لـ18 دولة، إلى "مقاطعة المنتدى" طوال الأسابيع الأربعة التي تتولى فيها سوريا الرئاسة، حيث وجّه الرسالة إلى حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان وإيطاليا وإسبانيا والسويد والنرويج وهولندا وبلجيكا وأستراليا وسويسرا وفنلندا ونيوزيلندا وأوكرانيا، وذلك بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
واعتبرت وكالة "سانا" الرسمية، أن رسالة "الائتلاف" تأتي في إطار الحملة الأمريكية الإسرائيلية، لإعاقة تسلم سوريا لرئاسة المؤتمر، حيث حرض مصطفى، معتبراً أن رئاسة سوريا لهذا المنتدى "تقوّض مصداقية الأمم المتحدة وتشكك بنزاهة إطار نزع السلاح".
وهذه هي المرة الثالثة التي تتولى فيها سوريا رئاسة المؤتمر منذ انضمامها إليه عام 1996.
وأكد المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير حسام الدين آلا، الذي سيتولى رئاسة المؤتمر خلال الأسابيع الأربعة القادمة، الأهمية الاستثنائية لتولي بلاده رئاسة هذا المنتدى الدولي المهم رغم معارضة الولايات المتحدة وفشل الحملات الإعلامية الإسرائيلية الخبيثة التي عملت خلال الأسابيع الماضية للتشويش على تولي سوريا رئاسة المؤتمر وعرقلته.
ويعد مؤتمر نزع السلاح الذي تأسس عام 1979 في أعقاب الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة حول نزع السلاح، ويضم في عضويته 65 دولة منها الدول الخمس الحائزة الأسلحة النووية أحد أهم الهيئات الدولية التي تتخذ من قصر الأمم في جنيف مقراً لها، وهو المنتدى التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف في مجال نزع السلاح المنوط به مسؤولية إطلاق العملية التفاوضية لاعتماد صكوك قانونية ملزمة في مجال نزع السلاح.
المصدر: الوطن
سعيد طانيوس