وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، من أن 10 ملايين يمني قد يواجهون خطر المجاعة بحلول نهاية العام إذا ما اتخذت إجراءات عملية وسريعة للحيلولة دون وقوعها.
وقال لوكوك في بيان حول الوضع في اليمن:" أشعر بقلق بالغ من تراجع الواردات الغذائية في الآونة الأخيرة عبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر. الضغوط على العملة وأزمة السيولة في النظام المصرفي اليمني تحد من قدرة التجار على الاستيراد".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الواردات التجارية من الأغذية والوقود لا تزال "أقل بكثير من معدلاتها قبل الحصار"، الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأضاف "إذا لم تتحسن الظروف فإن 10 ملايين شخص آخرين سينضمون إلى الفئات المهددة بالمجاعة"، موضحا أن ثقة شركات الشحن ضعفت بسبب وقائع التأخير "بما في ذلك التأخير الناجم عن عمليات التفتيش التي يجريها التحالف بقيادة السعودية بعد أن أجازت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش مرور هذه السفن"، بالرغم من رفع الحصار جراء الضغوط الدولية، لكنه شدد عمليات تفتيش السفن.
وتفيد التقارير الميدانية للأمم المتحدة بأن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يعاني نحو 8.4 مليون نسمة من نقص حاد في الغذاء وخطر المجاعة.
المصدر" ف.ب.أ
علي الخطايبة