والتقى عون بتمام سلام الذي شدد بدوره على أن لبنان "أمام مرحلة جديدة وأتمنى أن تكون مرحلة واعدة مع رجل واعد هو الرئيس سعد الحريري"، لافتا إلى أنه "مستقل ومتحالف مع كتلة المستقبل".
من جانبه، أعلن نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة، مبينا أن السبب الموجب هو تبني مبدأ أنه الممثل للمكون السياسي الذي ينتمي إليه.
فيما أكدت النائبة بهية الحريري باسم "كتلة المستقبل" تسمية الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة، ودعت الرئيس عون في لقائها معه إلى منح المرأة اللبنانية حصة في الحكومة المقبلة.
أما وزير الخارجية الحالي في حكومة تصريف الأعمال النائب جبران باسيل، فقد أعلن باسم تكتل "لبنان القوي" اختيار الحريري لرئاسة الحكومة وقال: "موقفنا طبيعي ينسجم مع نتيجة الانتخابات التي أعطت تيار المستقبل الصفة التمثيلية الأوسع والأكبر ضمن المكون الذي يمثله".
بدورها أعلنت "كتلة نواب الأرمن"، التي تضم هاغوب بقرادونيان وهاغوب ترزيان والكسندر ماطوسيان، تسمية الحريري لتشكيل الحكومة القادمة.
فيما سمّت كتلة "ضمانة الجبل" برئاسة النائب طلال أرسلان رئيس الحكومة سعد الحريري لقيادة الحكومة "العتيدة".
وتحفظت كتلة "الوفاء والمقاومة" عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة وأكدت استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.
أما النائب تيمور جنبلاط فقد أكد اختيار كتلة "اللقاء الديموقراطي" للحريري لرئاسة الحكومة، متمنيا الإسراع في تشكيلها.
من جانبها أكدت كتلة "التكتل الوطني" برئاسة النائب فيصل كرامي والمؤلفة من كرامي وجهاد الصمد وطوني فرنجية وأسطفهان الدويهي وفايز غصن ومصطفى الحسيني وفريد هيكل الخازن، تسميتها الحريري لرئاسة الحكومة.
وصوت اللبنانيون في 8 الشهر الجاري في أول انتخابات نيابية منذ نحو عقد، وأظهرت نتائجها فوز حركة "أمل" و"حزب الله"، على حساب تياري "المستقبل" و"الوطني الحر" اللذين يتزعمهما رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية، مع تقدم تيار "المردة" و"القوات اللبنانية".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام