والأسبوع الماضي، أفادت منظمات حقوقية باعتقال 7 نشطاء، معظمهم من الإناث اللاتي ناضلن سابقا من أجل منح النساء حق قيادة السيارات وضد الوصاية الذكورية المفروضة على المرأة في المملكة.
وأعلنت الحكومة لاحقا أن الأشخاص السبعة اعتقلوا على خلفية اتصالاتهم المريبة بجهات أجنبية وتقديمهم دعما ماليا لـ"أعداء" المملكة. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية هؤلاء النشطاء بـ"عملاء السفارات" و"الخونة".
واعتبر دبلوماسي غربي أن هذه الاعتقالات لا تتماشى مع نهج الإصلاحات المعلن الذي يعتمد عليه الدعم الغربي لوثيقة "رؤية المملكة 2013"، في إشارة إلى وثيقة ترسم محاور الإصلاحات البعيدة المدى في المجالين الاجتماعي والاقتصادي في السعودية.
وقالت منظمة "العفو الدولية" لوكالة "رويترز" إن سبع نساء ورجلين وناشطا آخر مجهول الهوية تم اعتقالهم حتى الآن، فيما أكد أحد النشطاء اعتقال 11 شخصا هم سبع نساء وأربعة رجال.
وذكرت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط في المنظمة، أن "العفو الدولية قلقة إزاء تقارير عن اعتقالات جديدة لأفراد.. ونحن ندعو السلطات إلى الإفصاح عن أماكن تواجدهم وماهية الاتهامات الموجهة إليهم".
المصدر: رويترز
قدري يوسف