وكتب في تعليق نشره على قناته في تطبيق Telegram: "احتفالات بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وبرك من الدم الفلسطيني في غزة. هكذا سيدخل يوم 14 مايو 2018 التاريخ".
وذكر رمضان قديروف، أن ترامب لم ينصت إلى نصائح حلفائه الذين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار، وأضاف: "تعرب الخارجية الأمريكية عن قلقها إذا عطس أي شخص في الشيشان، وتنظر بهدوء إلى أنهار الدم العربي الذي تسفكه إسرائيل".
واعتبر قديروف، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخافان من استعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وهذا ما يفسر الإصرار على الاستمرار في تأجيج التوتر.
وأعرب قديروف عن ثقته بأنهم، لن يتمكنوا من تخويف شعب فلسطين ولن يرضى العالم الإسلامي عن سيطرة الولايات المتحدة على كل القدس.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين