واستقبل البابا تواضروس الثانى، برفقة الأنبا بفنتيوس مطران سمالوط وتوابعها، رفات 21 قبطيا في مطار القاهرة الدولى، قتلوا في ليبيا على يد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان أهالي القتلى في استقبال الجثامين التي أقلتها طائرة مصرية من مدينة سرت الليبية إلى مطار القاهرة الدولي، فيما دقت أجراس الكنائس والأديرة داخل مصر احتفاءً بقدوم الجثامين إلى وطنهم الأم.
واكتشف في أكتوبر 2017 جثث الأقباط الـ21 في مدينة سرت الليبية، وبعد إجراء فحص الحمض النووي (DNA) بين الضحايا وأسرهم، عرف اسم كل جثة ووضعت في تابوت خاص بها، وكتب على التوابيت من الخارج أسماء الضحايا.
المصدر: "اليوم السابع"
علي الخطايبة