ورأى سلطان بن سحيم أن سلطات بلاده وقفت "في صف إيران ضد جيرانها وعمقها العربي"، وأنها أيضا "مختطفة لمصالح عبثية"، وقد سمحت بأن تصبح قطر "ألعوبة لدى النظام الإيراني".
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت عن موقف محايد من التطورات الأخيرة وإعلان الرئيس الأمريكي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين السداسية وإيران، وأشارت بشكل خاص إلى أنه "من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وتأن مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار".
كما شدد بيان للخارجية القطرية على أن "دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأي تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف".
المصدر: تويتر
محمد الطاهر