وقالت الحركة في بيان عنها بهذا الصدد، إن مشاركة الأمير تشارلز "تعتبر تجاهلا لتهجير الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وترحيلهم، والمجازر البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحقهم في عام 1948، حيث كان للحكومة البريطانية الدور الأكبر في التشجيع على ارتكابها".
واعتبرت أن "المشاركة ستكون بمثابة دليل إثبات على التواطؤ البريطاني المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أصحاب الحق في هذه الأرض، ومن شأنها أيضا تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه ومذابحه وانتهاكاته بحق شعبنا وأرضه ومقدساته".
ودعت "حماس" ولي العهد البريطاني إلى "إلغاء مشاركته هذه حتى لا يتسبب بمزيد من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني، وضرورة العمل على تعديل الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بإعلان وعد بلفور الذي كان سببا رئيسا في النكبة".
كما حثت الحركة الشعب البريطاني على "التصدي لهذه الزيارة والضغط على الأمير تشارلز لإلغائها، وضرورة تسليط الضوء على نكبة الشعب الفلسطيني وعنف الاحتلال وإرهابه بحقه".
وتحتفل إسرائيل في الـ14 من مايو بالذكرى الـ70 لتأسيسها، في مراسم سيتخللها نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: وكالات