وأكد المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد"، شرفان درويش، لوكالة "رويترز" أن قوات فرنسية نُشرت أيضا في القاعدة التي أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن بغية مراقبة وحماية الحدود.
وذكر درويش أن القاعدة أنشئت فور شن تركيا وحلفائها حملة عسكرية ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين السورية الحدودية في يناير الماضي، وفي ظل تهديدات أنقرة المتكررة بإدخال قواتها في منبج.
وأوضح المسؤول أن القوات الأمريكية والفرنسية المرتبطة في القاعدة تقوم بدوريات عند خط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، لمنع وقوع حوادث بين الطرفين.
ونشرت "رويترز" صورا تظهر القاعدة الجديدة، بينما امتنع التحالف الدولي عن التعليق على الموضوع.
ويبقى دعم واشنطن وحلفائها ضمن التحالف الدولي للمقاتلين الأكراد، حليفهم الأساسي بالصراع ضد تنظيم "داعش" في سوريا، أبرز نقطة خلافية في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث تعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ"قسد" تنظيما إرهابيا.
وهددت تركيا غير مرة بشن عملية عسكرية جديدة في منبج، بالرغم من وجود قوات التحالف هناك.
المصدر: رويترز
نادر عبد الرؤوف