وأشار نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، إلى أن الاقتتال بين المسلحين توقف بعد نشر قوات للفصائل المعارضة المدعومة تركيا في المدينة.
وذكر "المرصد" أن عناصر فصيل "جيش الإسلام" المعارض شاركوا في القتال إلى جانب فصيل "أحرار الشرقية" ضد مجموعة "آل واكي" المحلية و"فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، لكن المتحدث باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار نفى ذلك على حسابه في "تويتر"، واصفا ذلك بالأكاذيب.
وسجّل نشطاء المرصد مقتل 11 شخصا، بمن فيهم مدنيون، جراء القصف والاستهداف المتبادل بين الطرفين، موضحين أن بين الضحايا أربعة مدنيين، بمن فيهم امرأة، وقائد مجموعة من "فصائل الشرقية" مع عدد من عناصرها، فضلا عن إصابة العشرات، لكن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود عشرات الجرحى في وضع خطر.
وأكد النشطاء أن سبب الاشتباكات التي اندلعت أمس يعود إلى اعتداء عناصر لـ"آل واكي" و"فرقة الحمزة" على مسلحين منتمين إلى "أحرار الشرقية"، ما أدى إلى جرح اثنين منهم.
وسرعان ما تحولت المشاجرة بين الطرفين إلى قتال عنيف استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك بعد ساعات من تفريق أفراد الجيش التركي بالقوة مظاهرة لمحتجين على اعتداء عناصر "فرقة الحمزة" على مشفيين في المدينة.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف