وزعمت الشركة أن بعض الصور، التي تم التقاطها يوم 29 أبريل، توثق بابا مفتوحا إلى أرض مصنع فوردو لتخصيب اليورانيوم، الواقع تحت الأرض، وكذلك مدخلين مفتوحين إلى نفقين يقودان إلى موقع العمليات فيه.
فيما تظهر صور أخرى 30 سيارة و4 حافلات مركونة قرب باب الموقع، لافتة إلى أن مثل هذا النشاط لم يجر رصده هناك منذ أشهر.
ولفتت إلى أن هذا الموقع تحت الأرض موجود داخل جبل ويدخل ضمن قائمة المنشآت، التي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مرجحة أنه استأنف أنشطته الخاصة بتخصيب اليورانيوم بعد تعليقها لمدة عامين.
وبحسب تعليقات الشركة الإسرائيلية، تظهر الصور المنشورة أن السلطات الإيرانية أقامت في محيط الموقع خلال العامين الماضيين عددا من المباني يعتقد أنها لتنفيذ أعمال البحث والإنتاج في مجال تخصيب اليورانيوم.
ويجري نشر هذه الصور بعد 3 أيام فقط على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن استخبارات إسرائيل جمعت أكثر من 100 ألف وثيقة وملف إلكتروني تثبت، حسب قوله، أن إيران واصلت بذل جهود لإنتاج أسلحة نووية وخدعت بالتالي الدول الـ6، التي أبرمت معها الاتفاق النووي.
ويسود التوتر في الشرق الأوسط وسط توقعات بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، الإجراء الذي حث عليه مرارا نتنياهو.
وفي 12 يناير الماضي أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يمدد تجميد العقوبات على إيران لـ4 أشهر في إطار الاتفاق النووي معها، إلا أنه تعهد بأن هذه المرة هي الأخيرة التي يقوم فيها بذلك ما لم يتم تعديل الصفقة.
وقال ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران يتضمن "عيوبا هائلة"، معتبرا أن تمديده لتجميد العقوبات هذه المرة يمثل "آخر فرصة" لتعديل الصفقة، التي انتقدها مرارا وتكرارا في وقت سابق، خاصة بسبب عدم فرضها قيودا على البرنامج الصاروخي الإيراني.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب، الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق حال عدم تعديله، عن قراره من الصفقة النووية يوم 12 مايو.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + وكالات
رفعت سليمان