وأدانت الحركة، في بيان صدر اليوم عن المتحدث باسمها جمال نزال، سعي الحكومة الإسرائيلية إلى "إخراج أقوال عباس عن سياقها"، مشددة على رفضها الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الفلسطيني "رفضا نابعا من صميم برنامجها وفلسفتها السياسية".
وتابعت الحركة أن تهمة اللاسامية ليست معبرة عن أخلاقيتها وثقافة مؤيديها وقادتها، مشيرة إلى أن الرئيس الفلسطيني يبذل منذ عقود طويلة جهودا مضنية ومتواصلة بغية الوصول إلى الاستقلال الوطني بطرق سلمية "مناديا دون كلل إلى رفض إضفاء مسوغات دينية على النزاع".
وذكر بيان الحركة أن أعضاءها والمستمعين إلى تصريحات عباس المثيرة للجدل، والتي أدلى بها الاثنين أثناء افتتاح المجلس الوطني الفلسطيني، يعون تماما أن هذا الخطاب كان دعوة للتسامح بين الطوائف و"صفعة للمراهنين على استغلال الدين لتبرير شعارات سياسية جوفاء لا تصلح بديلا عن القانون الدولي وحقوق الإنسان والمواثيق والقرارات والاتفاقات الدولية".
وتعرض عباس لانتقادات قوية من قبل الحكومة الإسرائيلية وبعض الدول الغربية على خلفية خطابه الذي قال فيه إن اليهود المقيمين في أوروبا اضطهدوا لا بسبب دينهم، بل بسبب الربا والبنوك.
المصدر: إعلام فتح
نادر عبد الرؤوف