وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، في هذا الصدد: "الولايات المتحدة والتحالف الدولي ومعهم (قوات سوريا الديموقراطية) يطلقون عمليات لتحرير آخر معاقل داعش في سوريا.. هذه المعركة ستكون صعبة، لكن اليد العليا ستكون لنا ولشركائنا.. سندافع عن الولايات المتحدة وسندافع عن التحالف وعن القوات الشريكة في حال الهجوم عليهم"، مؤكدة أن أيام "داعش" في سوريا "تقترب من نهايتها".
ووفقا لناويرت، فإن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان من أجل "تأمين حدودها من التنظيم.
وأضافت أن واشنطن، في نفس الوقت، ذاهبة للحصول من "الشركاء والحلفاء الإقليميين" على مشاركة متساوية من "القوى البشرية والموارد المادية" لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الولايات المتحدة "تعزيز عملية جنيف، المنطوية ضمن القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، فضلا عن تعبئة الموارد الدولية" لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
وأكدت "التزام الولايات المتحدة بتحقيق تسوية سياسية مع الأخذ بعين الاعتبار إرادة السوريين، بما في ذلك السنة العرب والأكراد والمسيحيين والتركمان والأقليات الأخرى".
المصدر: تاس