ونشر تنظيم "حراس الدين" بيان اندماجه مع فصيل "أنصار التوحيد"، وهو "جند الأقصى" سابقا تحت راية ما صار يسمى بـ"حلف نصرة الإسلام" في خطوة "تأتي من باب التعاون على البر والتقوى لإعلاء دين الله" في إدلب.
ويضم فصيل "حراس الدين" مجموعات مقاتلة متشددة وعددا من القيادات السابقة في "جبهة النصرة" والتي رفضت فك الارتباط بـ"القاعدة"، ويقوده القيادي في "هيئة تحرير الشام" سابقا، "أبو همام الشامي".
أما "أنصار التوحيد" السلفي الجهادي، فيعتبر من أقرب الزمر المسلحة إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المنحل، والذي امتنع عن قتال "داعش"، ما أجج الخلاف بينه وفصيلي "جيش الفتح" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" أواخر 2015.
ويتهم "أنصار التوحيد" بتصفية مقاتلين وقياديين في صفوف المعارضة السورية المسلحة، وبتحالفه الضمني مع "داعش".
وفي هذه الأثناء، تشهد إدلب وريف حلب الغربي اغتيالات وتصفية بين فصائل المعارضة السورية المسلحة لتقاسم النفوذ في المنطقة.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله