"حرب التصفيات" بين المسلحين تعرقل "هدنة تركية" في إدلب
يتواصل تناحر الفصائل المسلحة في معركة وصفت بـ"حرب التصفيات" استهدفت قادة الفصائل في شمال سوريا ما يعرقل جهودا تبذلها تركيا لوقف الاقتتال الدائر بينها منذ 20 فبراير الماضي.
ونقل موقع "الوطن أون لاين" السوري عن مصادر محلية في إدلب أن الأيام الثلاثة الماضية وبالتزامن مع بدء المساعي التركية لإرغام "النصرة" على القبول بـ "هدنة" دائمة مع "جبهة تحرير سوريا"، شهدت مقتل أكثر من 10 قياديين للفصائل المسلحة المتناحرة على يد مجهولين من كل فريق في إدلب ومحيطها وريف حلب الغربي.
من جهتهم أكد ناشطون مقتل ثلاثة قياديين و10 مسلحين آخرين على الأقل من الفصائل المتناحرة جراء تصاعد عمليات الاغتيال في محافظة إدلب وريف حلب الغربي منذ صباح الخميس.
وكانت وسائل إعلام معارضة أشارت إلى أن اجتماعا تركيا جرى مؤخرا داخل الأراضي التركية مع قيادات في "هيئة تحرير الشام" لفرض هدنة دائمة ووقف إطلاق النار بين الفصائل المتناحرة في إدلب وريف حلب الغربي وإيجاد مخرج للوضع في محافظة إدلب، في ظل تهديدات تركية بالتحرك نحوها.
هذا وأشارت بعض المواقع إلى أن هنالك توجها تركيا يقضي بحل "هيئة تحرير الشام" وفصل المقاتلين الأجانب عنها.
#ريف_ادلب
— ناشطون في حب سورية (@Thyar_active) 27 апреля 2018 г.
مسلحون مجهولون يطلقون النار على منزل أحد مسؤولي عصابات جبهة تحرير سوريا المدعو عمر الفارس في قرية التح في ريف إدلب الجنوبي
#ريف_ادلب
— ناشطون في حب سورية (@Thyar_active) 27 апреля 2018 г.
مسلحون مجهولون يطلقون النار على منزل أحد مسؤولي عصابات جبهة تحرير سوريا المدعو عمر الفارس في قرية التح في ريف إدلب الجنوبي
ويأتي تصاعد الاغتيالات بعد نحو 48 ساعة من توقف الاقتتال بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" المتنازعتين على مناطق النفوذ في الشمال السوري.
نص اتفاق وقف اطلاق النار بين جبهة تحرير سوريا وصقور الشام وبين هيئة تحرير الشام. pic.twitter.com/Au4j8GBtCT
— جبهة تحرير سوريا (@syr_liberation) 24 апреля 2018 г.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله