وذكر كيريلوف خلال مؤتمر صحفي في لاهاي أنه خلال التحقق من معلومات عن وفاة سكان مدنيين بنتيجة التسمم بغاز الكلور، فحصت المباني السكنية التي كانت فيها جثث الضحايا، حسب ادعاء "القبعات البيضاء".
وأضاف أنه عثر على إسطوانتي غاز داخل شقتين، قيل إن مروحيات الجيش السوري ألقتهما.
وكشف عن الوقائع التي "تدعو للتشكيك في صحة معلومات "القبعات البيضاء":
- الإسطوانة لم تتشوه، ما يتناقض مع رواية سقوطها من ارتفاع عال مثل 2000 متر، وهو ارتفاع تحليقات مروحيات الجيش السوري
- التحليل البالستي يدل على أن هناك مساحة كبيرة بين مكان وجود الإسطوانة والفتحة في سطح المبنى، ما يستبعد إسقاط الإسطوانة من جهاز طائر
- عثر على جزء من قذيفة صاروخية تسببت على الأرجح بتضرر سطح المبنى
- العسكريون الروس لا يستبعدون إلحاق الأضرار بسطح المبنى يدويا، إذ لم تتضرر الأواني والأمتعة والسرير داخل الشقة بعد السقوط المزعوم للإسطوانة بوزن 100 كغم
وأضاف كيريلوف أن من قاموا بهذه التمثيلية جلبوا الإسطوانة من الشارع على الأرجح، مشيرا إلى وجود آثار تؤكد ذلك. كما لم يكن أحد موجودا داخل الشقة في يوم الهجوم المزعوم، ولم يكن هناك ضحايا أو مصابون.
المصدر: RT، إنترفاكس
أنطون زوييف