وقالت المؤسسة التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيون"، في بيان لها أمس الأحد: "إن تكدس الناقلات النفطية في ميناء الحديدة (يقع تحت سيطرة الحوثيين) بانتظار دورها وليس لغرض احتجازها، كون قوات التحالف تغلق ميناء رأس عيسى النفطي منذ نهاية يونيو 2017 الماضي، ما سبب ضغطا على ميناء الحديدة، الذي تبلغ سعته 5 أرصفة للبضائع العامة ورصيفي حاويات".
وأضافت: "بالنسبة للناقلات النفطية فإن للميناء رصيفين دلفين لرسو النواقل، أحدهما يستقبل نواقل نفطية تبلغ حمولتها 5 آلاف طن فقط".
واتهم البيان قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بافتعال أزمة تكدس الناقلات النفطية في غاطس ميناء الحديدة، "كونها منحت الناقلات تصاريح دخول منذ بداية أبريل الجاري، وهي تعلم السعة الاستيعابية للميناء، مما اضطر المؤسسة لاستقبال ناقلتين للنفط على الرصيف التجاري، إلى جانب الأرصفة المخصصة للنفط، لتخفيف الضغط، وأن الناقلات المنتظرة تدخل بحسب دورها في تواريخ الوصول إلى غاطس الميناء".
واعتبرت المؤسسة "احتجاز قوات التحالف سفن المواد الغذائية وتوجيهها بالذهاب إلى الموانئ التابعة لها يستهدف تجويع الشعب اليمني".
وأشارت المؤسسة إلى "أن ميناء الصليف لم يستقبل أي سفينة خلال مارس الماضي، بينما ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة حاويات محملة بالغذاء والدواء منذ نوفمبر 2017، وهو ما يؤكد الحصار المفروض من قوات التحالف على موانئ المؤسسة".
وفي وقت سابق، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن الحوثيين يحتجزون أكثر من 19 سفينة تنقل مشتقات نفطية. ونشر قائمة بالسفن المحتجزة في منطقة رمي المخطاف، مؤكدا أن مدة الاحتجاز تجاوزت 26 يوما.
كما نشر مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن جدولا مفصلا بأسماء السفن وتاريخ ووقت دخولها، بالإضافة إلى مدة الاحتجاز والبضاعة التي على متنها.
المصدر: وكالات