وقال الصراف السبت: "هذا العدوان يستند إلى القوة العسكرية، فيما من المفترض أن تسود لغة السلام والعقل والمنطق والتفاوض، تجنبا للمزيد من الحروب والأزمات والقتل، وحقنا للدماء".
وشدد على "رفض لبنان القاطع المساس بسيادته الوطنية عبر استخدام أجوائه للاعتداء على سوريا"، مشيرا إلى أن ذلك "سيجر لبنان إلى أتون الحرب بدلا من مساعدته على النأي بالنفس".
ولفت الصراف إلى التزام بلاده بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، وقال إن "لبنان محمي بجيشه وبقراره السياسي الموحد اللذين يشكلان الحصن المنيع ضد أي اعتداء".
كما حذر الوزير اللبناني من "إقدام العدو الإسرائيلي على خرق القرارات الدولية، وخاصة في ظل ما نشهده من استمرار واضح وصريح للتهديدات الإسرائيلية بتخريب أمنه واستقراره".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
أحمد باديان