وشدد لودريان اليوم على أن فرنسا تدين بشدة تصعيد الجيش السوري في الساعات الـ24 الماضية عملياته القتالية حول آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، مؤكدا أن باريس ستعمل مع حلفائها والمنظمات الدولية المختصة على التأكد من صحة التقارير التي تتحدث عن استخدام غاز سام ضد المدنيين في المدينة وعلى الكشف عن طابع الهجوم.
وأعلن عميد الدبلوماسية الفرنسية أن باريس لن تتنحى عن مسؤولياتها إزاء القضية السورية، كما لم تفعل ذلك سابقا، مضيفا أن استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاك صارم للقانون الدولي.
وكانت موسكو ودمشق قد نفتا صحة المزاعم عن استخدام الكيميائي في دوما أمس، حيث وصفتها الخارجية الروسية باستفزاز يهدف إلى حماية الراديكاليين وتبرير هجمات محتملة من الخارج على سوريا.
المصدر: رويترز
نادر عبد الرؤوف