وأضافت الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت أن "معظم المباني السكنية والمستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية الأخرى دمرت" في الرقة، حيث لا يزال الوضع الإنساني بائسا وخطيرا ويصعب الوصول الإغاثي إليه.
وتظهر الصور المنشورة على الموقع الإلكتروني لقناة "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية حقيقة الوضع في الرقة بالفرق المأساوي بين مشاهد لأحياء سكنية بالمدينة ملتقطة في العام 2014، أي قبل بدء غارات التحالف الدولي، ومظاهر الرقة الآن التي تظهر فيها أنقاض في مناطق سكنية مستهدفة.
وتبقى تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الجثث التي تعود لضحايا مدنيين سقطوا خلال الغارات الأمريكية على الرقة.
وأكدت الدفاع الروسية أن مستوى مخاطر التعرض للإصابات لا سيما المميتة جراء انفجار العبوات والقنابل وغيرها من الألغام المتبقية لا يزال عاليا في المدينة التي لم تجر عمليات إزالة المتفجرات فيها.
كما تعاني المدينة من أزمة الكهرباء والمياه من الانقطاع شبه الكلي للخدمات الأساسية الأخرى. ولم يتم توفير الظروف المطلوبة لعودة النازحين إلى المدينة.
وفي الفترة من أكتوبر 2017 حتى مارس 2018 قتل 130 شخصا وجرح 658 آخرون جراء مثل هذه المتفجرات بين المدنيين الذين عادوا إلى الرقة، وفق البيان.
وأسبوعيا، تُسجل من 25 إلى 30 حالة إصابة أو وفاة للسبب ذاته.
وسبق أن أعلن رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا، يان إيغلاند، الأربعاء الماضي، أن أعضاء أولى البعثات الإنسانية الأممية إلى الرقة منذ دحر "داعش" منها في أكتوبر 2017 أكدوا أن حجم الدمار في المدينة أكثر بكثير مما كان في مناطق أخرى حررها الجيش السوري بمساندة الطيران الحربي الروسي.
وأكدت الأمم المتحدة أن 70% من مباني الرقة قد دمرت أو أصيبت بأضرار.
المصدر: قناة "زفيزدا" + أ ف ب
إينا أسالخانوفا