وطلبت المملكة في رسالة وجهها وفدها الدائم لدى الأمم المتحدة، من مجلس الأمن "اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع".
ودانت السعودية بأشد العبارات الهجوم على ناقلة النفط السعودية، معربة عن قلقها البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها هجمات الحوثيين، على حرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية في باب المندب ومنطقة البحر الاحمر.
كما دعت السعودية في رسالتها، مجلس الأمن، إلى "محاسبة ميليشيات الحوثي ورعاتهم الإيرانيين على جرائمهم، التي لا حصر لها ضد القانون الدولي".
وجددت السعودية تأكيدها على أهمية وضع ميناء الحديدة تحت إشراف دولي، لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، و"منع استخدام ميناء الحديدة كمنصة إطلاق للهجمات الإرهابية لتهديد طرق التجارة البحرية الدولية".
من جانبها أكدت شركة "أرامكو" السعودية أن جميع مرافقها في منطقة جازان الجنوبية الغربية "آمنة وتعمل بشكل طبيعي"، وذلك بعد إعلان جماعة الحوثي استهدافها صهاريج تخزين نفط هناك بصاروخ باليستي.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في بيان بهذا الخصوص أنه "في تمام الساعة الـ 21:31 من مساء اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية (صعده) باتجاه أراضي المملكة".
وقال التحالف العربي، أمس الأربعاء إن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت صاروخا في الأجواء فوق جازان. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
المصدر: وكالات
نادر همامي