وتحدثت وسائل إعلام حول فرض الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات، تشديدات مكثفة لما قالت إنه استعداد لمشاركة مبارك للتصويت.
ونشرت صفحة "أنا آسف ياريس" تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نفت فيه الخبر، وقالت "وفقا لما تداولته بعض المواقع والصحف المصرية عن استعداد لجان مصر الجديدة لإستقبال الرئيس مبارك وأسرته للمشاركة في العملية الإنتخابية.. نؤكد على عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا".
وأشارت الصفحة إلى أن مبارك وأسرته لا يملكون حق المشاركة في العملية الانتخابية.
كما أضافت الصفحة في تدوينة ثانية، أن مبارك عاد للخدمة بالقوات المسلحة برتبة فريق طيار بعد 11 فبراير 2011 بقوة القانون الذي أصدره الرئيس الراحل أنور السادات عام 1979 لتكريم قادة القوات المسلحة.
وقالت في التوضيح إنه لا يصح له المشاركة السياسية من الأساس في التصويت في الانتخابات الرئاسية لصفته العسكرية.
ويأتي هذا الجدل، قبل ساعات من انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي يشارك فيها مرشحين اثنين، أحدهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
المصدر: وكالات + فيسبوك