كما شدد مجلس الأمن القومي على أهمية إبعاد المسلحين الأكراد الموجودين في منبج (شمال سوريا) من المنطقة، مهددة باتخاذ ما يلزم.
على صعيد آخر، بحث مجلس الأمن القومي التركي التطورات في جزيرة قبرص، وشرق البحر المتوسط وبحر إيجه.
وأعلن المجلس بأن أنقرة تراقب تصرفات اليونان التي "لا تليق بحسن الجوار"، مبينا في السياق أن تركيا لن تتنازل أبدا عن مصالحها.
وأوضح البيان أن تركيا تنتظر من الدولة العراقية بداية منع أنشطة أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني المنتشرين في سنجار وقنديل، ومناطق مختلفة من العراق بهدف مهاجمة تركيا.
وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن القومي، بحث التطورات الأمنية الداخلية والخارجية التي تؤثر على أمن تركيا، والقضايا الإقليمية التي تهم البلاد، وعملية محاربة الإرهاب بكل جوانبها.
وبحث مجلس الأمن القومي كافة التدابير المتخذة في إطار القوانين ضد كل أشكال التهديدات التي تستهدف الأمن القومي التركي، وفي مقدمتها أنشطة حزب العمال الكردستاني و"داعش"، و"منظمة فتح الله غولن".
وأضاف البيان، أن المجلس قيّم بشكل شامل مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية بحزم وتصميم في الداخل والخارج من أجل القضاء على الإرهاب.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام السابقة سيطرة فصائل "الجيش السوري الحر"، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، قبل أن يعلن استعداد الجيش التركي لدخول سنجار في أية لحظة.
وطالب أردوغان الحكومة العراقية بتطهير سنجار من "المسحلين الأكراد"، وإلا فستضطر أنقرة للتدخل.
تجدر الإشارة إلى أن قائمقام قضاء سنجار، محما خليل، أعلن الثلاثاء، بدء انسحاب عناصر "حزب العمال الكردستاني" من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.
وكان الجيش التركي أعلن في 18 مارس الجاري، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها.
وأطلقت القوات المسلحة عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير 2018، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي عناصر "حزب العمال الكردستاني وتنظيم "داعش".
المصدر: الأناضول